الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

افتتاح الشركة العربية (إيثيدكو لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته) بمحافظة الإسكندرية

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة افتتاح شركة إيثيدكو لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته.

الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته، واحدة من أكبر القلاع الصناعية في مصر والشرق الأوسط وخطوة جادة على طريق الحاضر والمستقبل، شركة مصرية خالصة تحقق التفوق بدعم سياسات الدولة في مواجهة التحديات الراهنة ودفع الاقتصاد المصري في المرحلة المستقبلية.

يقع هذا المشروع العملاق على مشارف مدينة الإسكندرية بمنطقة العامرية على مساحة تزيد عن ٧٣٠ ألف متر مربع، في شراكة وطنية خالصة بين قطاع البترول والبنوك المصرية، أضخم مجمع لإنتاج وتصنيع الإيثيلين ومشتقاته التي تلبي الطلب المتنامي لاحتياجات السوقين المحلي والعالمي، فمنذ إنشاءها في مطلع عام ٢٠١١ استطاعت إيثيدكو أن تنجز ما يزيد عن ٣٢ مليون ساعة عمل إنشائي متواصل بإجمالي ١٢٠ ألف متر مكعب من الخرسانة، و١٥ ألف طن من الهياكل الحديدية، و١٨ ألف طن من المعدات، و١٢ ألف طن من المستودعات والخزانات، و٢٧ ألف طن من المواسير، و٢١٠٠ كيلومتر من الكابلات، و٥٠ ألف متر مربع من مساحات العزل الحراري، بتكلفة ١,٩٣ مليار دولار.

وانطلقت إيثيدكو برؤى واضحة نحو آفاق أكتر تطورًا لتقدم صياغة متقدمة ومتنوعة في مجال تصنيع البولي إيثيلين عالي ومنخفض الكثافة الخطي، والذي يشكل العمود الفقري للعديد من المشروعات الهامة، ويمهد لإقامة العديد من الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد في تصنيع منتجاتها على منتجات الشركة، وكل ذلك بطاقة إجمالية تصل معدلاتها إلى ما يقرب من ٥٠٠ ألف طن سنويًا.

ولما كانت صناعة البتروكيماويات تتميز بكونها صناعة القيمة المضافة لثروات البلاد من الغاز الطبيعي الذي تتضاعف خلاله قيمة المنتج النهائي أضعاف قيمته كغاز خام، فإن هذا المشروع العملاق يضرب أروع الأمثلة في التنسيق والتعاون بين شركات قطاع البترول والبنوك الوطنية لدفع الاستثمار في المشروعات الكبرى، كما يساعد على مساندة الاقتصاد القومي بتقليل أعباء الاستيراد من الخارج وزيادة عائدات التصدير، وكل ذلك يساهم في تعظيم المكون المحلي سواء بالتمويل او التصنيع او الدراسات الفنية والهندسية وتوريد المعدات والأعمال الإنشائية وغيرها من أوجه القيم المضافة التي وصلت خلالها حصة المكون المحلي إلى ٥٥٪ من إجمالي تكلفة هذا الصرح العملاق والتي قامت بها مجموعة كبيرة من الشركات الوطنية.

وفي مجال السلامة والصحة المهنية فقد طبقت إيثيدكو أحدث وأدق نظم الوقاية والحماية لكي توفر للعاملين بها أعلي درجات الأمن الصناعي وتؤمنهم من أي مخاطر طارئة، ونظرًا لأهمية مواصفات ونوعية المنتجات فقد فرضت الشركة اهتمامًا كبيرًا برقابة معايير الجودة وإجراء الاختبارات والتجارب المعملية الدقيقة لضمان مطابقتها للشروط القياسية العالمية.

وحرصًا منها على حماية البيئة فقد طبقت الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته، إيثيدكو، أحدث نظم الحفاظ على الموارد الطبيعية باستخدام تقنيات ZLD، وهي وحدة معالجة وإعادة التدوير الكامل للصرف الصناعي التي ينتج عنها انعدام الصرف السائل، كما اتخذت مختلف إدارات الشركة منهجية لأعمال الصيانة الدورية الدائمة وأنظمة الإطفاء الذاتي والمراقبة اللحظية التي تتطابق مع المعايير الدولية للجودة في كافة شركاتها.

اما في مجال التنمية المستدامة فقد التزمت إيثيدكو بتنفيذ العديد من الأعمال الخدمية التي تساهم في المشاركة المجتمعية.

مشروع عملاق وفخر لصناعتنا الوطنية الحديثة لينطلق في عهد جديد بإدارة واعدة وفهم حقيقي لتحديات المستقبل للوقوف جنبًا إلى جنب مع الكيانات الصناعية العالمية العملاقة بخطط طموحة تتلاءم مع مفردات النجاح والتفوق والريادة.

Icon
Icon
Icon
بـــــتـرول وغاز طبيعي أغسطس ٢٠١٦

افتتاح الشركة العربية (إيثيدكو لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته) بمحافظة الإسكندرية

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة افتتاح شركة إيثيدكو لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته.

الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته، واحدة من أكبر القلاع الصناعية في مصر والشرق الأوسط وخطوة جادة على طريق الحاضر والمستقبل، شركة مصرية خالصة تحقق التفوق بدعم سياسات الدولة في مواجهة التحديات الراهنة ودفع الاقتصاد المصري في المرحلة المستقبلية.

يقع هذا المشروع العملاق على مشارف مدينة الإسكندرية بمنطقة العامرية على مساحة تزيد عن ٧٣٠ ألف متر مربع، في شراكة وطنية خالصة بين قطاع البترول والبنوك المصرية، أضخم مجمع لإنتاج وتصنيع الإيثيلين ومشتقاته التي تلبي الطلب المتنامي لاحتياجات السوقين المحلي والعالمي، فمنذ إنشاءها في مطلع عام ٢٠١١ استطاعت إيثيدكو أن تنجز ما يزيد عن ٣٢ مليون ساعة عمل إنشائي متواصل بإجمالي ١٢٠ ألف متر مكعب من الخرسانة، و١٥ ألف طن من الهياكل الحديدية، و١٨ ألف طن من المعدات، و١٢ ألف طن من المستودعات والخزانات، و٢٧ ألف طن من المواسير، و٢١٠٠ كيلومتر من الكابلات، و٥٠ ألف متر مربع من مساحات العزل الحراري، بتكلفة ١,٩٣ مليار دولار.

وانطلقت إيثيدكو برؤى واضحة نحو آفاق أكتر تطورًا لتقدم صياغة متقدمة ومتنوعة في مجال تصنيع البولي إيثيلين عالي ومنخفض الكثافة الخطي، والذي يشكل العمود الفقري للعديد من المشروعات الهامة، ويمهد لإقامة العديد من الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد في تصنيع منتجاتها على منتجات الشركة، وكل ذلك بطاقة إجمالية تصل معدلاتها إلى ما يقرب من ٥٠٠ ألف طن سنويًا.

ولما كانت صناعة البتروكيماويات تتميز بكونها صناعة القيمة المضافة لثروات البلاد من الغاز الطبيعي الذي تتضاعف خلاله قيمة المنتج النهائي أضعاف قيمته كغاز خام، فإن هذا المشروع العملاق يضرب أروع الأمثلة في التنسيق والتعاون بين شركات قطاع البترول والبنوك الوطنية لدفع الاستثمار في المشروعات الكبرى، كما يساعد على مساندة الاقتصاد القومي بتقليل أعباء الاستيراد من الخارج وزيادة عائدات التصدير، وكل ذلك يساهم في تعظيم المكون المحلي سواء بالتمويل او التصنيع او الدراسات الفنية والهندسية وتوريد المعدات والأعمال الإنشائية وغيرها من أوجه القيم المضافة التي وصلت خلالها حصة المكون المحلي إلى ٥٥٪ من إجمالي تكلفة هذا الصرح العملاق والتي قامت بها مجموعة كبيرة من الشركات الوطنية.

وفي مجال السلامة والصحة المهنية فقد طبقت إيثيدكو أحدث وأدق نظم الوقاية والحماية لكي توفر للعاملين بها أعلي درجات الأمن الصناعي وتؤمنهم من أي مخاطر طارئة، ونظرًا لأهمية مواصفات ونوعية المنتجات فقد فرضت الشركة اهتمامًا كبيرًا برقابة معايير الجودة وإجراء الاختبارات والتجارب المعملية الدقيقة لضمان مطابقتها للشروط القياسية العالمية.

وحرصًا منها على حماية البيئة فقد طبقت الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته، إيثيدكو، أحدث نظم الحفاظ على الموارد الطبيعية باستخدام تقنيات ZLD، وهي وحدة معالجة وإعادة التدوير الكامل للصرف الصناعي التي ينتج عنها انعدام الصرف السائل، كما اتخذت مختلف إدارات الشركة منهجية لأعمال الصيانة الدورية الدائمة وأنظمة الإطفاء الذاتي والمراقبة اللحظية التي تتطابق مع المعايير الدولية للجودة في كافة شركاتها.

اما في مجال التنمية المستدامة فقد التزمت إيثيدكو بتنفيذ العديد من الأعمال الخدمية التي تساهم في المشاركة المجتمعية.

مشروع عملاق وفخر لصناعتنا الوطنية الحديثة لينطلق في عهد جديد بإدارة واعدة وفهم حقيقي لتحديات المستقبل للوقوف جنبًا إلى جنب مع الكيانات الصناعية العالمية العملاقة بخطط طموحة تتلاءم مع مفردات النجاح والتفوق والريادة.